تتلاعب هذه الحسابات المزيفة التي يديرها الروبوت بالآراء عن طريق الصدفة

غمزة تكنولوجيا المعلومات:
لقد أصبح المشهد الرقمي الحالي ملعبًا للحسابات المزيفة التي تنشر رسائل ذات دوافع سياسية دون أن يتم إنشاؤها لهذا الغرض. وهكذا ظهرت حسابات وهمية غير منظمة، وخلقت حالة من الفوضى دون قصد سياسي أو أخلاقي. تم إنشاء الروبوتات من قبل مستخدمي الإنترنت الذين يتوقون إلى المنافسة عبر الإنترنت، ويقومون بنسخ ولصق نفس الرسائل الهامة بانتظام. فالحسابات التي تم إنشاؤها للفوز بالمسابقات، وحتى في بعض الأحيان للفوز بجهاز Playstation 5 أو تذاكر الحفلات الموسيقية، تنتهي في نهاية المطاف إلى تضخيم الرسائل الشائعة عن طريق إضافة جمل من التغريدات الأكثر شعبية في اليوم، مرة كل أربعة صباح. وطورت المنصات أدوات فعالة لكشف الحسابات المزيفة وحظرها، مما دفع مستخدمي الإنترنت إلى إضافة جرعة من العشوائية في كود روبوتاتهم الصغيرة لمنحهم مظهرا ذا مصداقية. هذا الارتباك، وهذه العشوائية، وهذا فقدان الاتجاه الجديد يعوق طريقتنا في فهم ما يحدث عبر الإنترنت. كل شيء فوضوي على الإنترنت ويجب أن نكون حذرين ونتحقق من كل شيء. يواجه مستخدمو الإنترنت الآن جانبًا جديدًا من المشهد الرقمي، حيث يمكن أن يكون كل شيء خاطئًا وكل شيء لا يمكن التنبؤ به

---

*********

عن المؤلف

أنا رجل أعمال على شبكة الإنترنت. مدير الموقع ومحرر موقع الويب، أنا متخصص في تقنيات البحث عن المعلومات على الإنترنت بهدف جعل المعلومات في متناول مستخدمي الإنترنت بشكل أكبر. على الرغم من بذل كل الجهود لضمان دقة المعلومات الواردة في هذا الموقع، إلا أننا لا نستطيع تقديم أي ضمانات أو أن نتحمل المسؤولية عن أي أخطاء يتم ارتكابها. إذا لاحظت وجود خطأ في هذا الموقع، سنكون ممتنين لو أبلغتنا بذلك باستخدام جهة الاتصال: jmandii{}yahoo.fr (استبدل {} بـ @) وسنسعى إلى تصحيحه في أقرب وقت ممكن. شكرًا